حكايتي مع الزمان

اقتلني فليس وحدك من قتل
اظلمني فقلما تجد من يعدل عتاب خاص الى من جرحونا
وهم يرقصون على الجرح الى من ابكونا. وهم يضحكون الى من ايقظونا
وهم ناموا في سبات عميق لا تشغلوا بالكم ولا تقلقوا
ماعاد الجرح يدمي قلوبنا اصلا لانها مجروحة وما عادت تتالم
لا تحزنوا ولا تندموا ففي بحر الجروح غرقت سفننا ولم تخرج
بعد ما افقدنا الحزن احساسنا بالالم افقدونا من احببناهم طعم الحياة الحقيقي افقدنا الالم شواطىء الامان والراحة
فاصبحنا ضائعين منهكين لاندري اين الطريق المؤدي الى السعادة ....طرقنا كل الابواب فباب كان مفتاحه عداب

و باب كان صاحبه كداب و باب كان ساكنه خائن فرجعنا خائبين باكيين لاندري الى اين ندهب ومع هدا استطعنا ان نخرج من هول هده الصدمة ببعض البقايا من الروح في الرمق الاخير روح مجروحة متناثرة الاجزاء ليس لها سوى الدكريات الحزينة وحين استقرينا وشعرنا ببعض الامان المسلوب اتانا جرح جديد من حيث لا نعلم وسهم طائش اصاب القلب ولم يخطاه حطم كل ما بنيناه في لحظة ارجع الحزن الدفين في قلوبنا وبعد ان حدث ماحدث اتانا يعتدر يتاسف يتندم يجرحنا فيقول:لم اقصد الجرح ... بقتلنا وبكل جرءة يقول:مادا يعني القتل فيا من جرحونا نحبكم برغم الجرح و يا من قتلونا نحبكم بالرغم القتل و يامن ابكونا نحبكم بالرغم الدمع نحبكم..نحبكم..نحبكم..اتدرون لمادا رغم كل مافعلتم نحبكم لان قلوبنا بيضاء كبياض الثلج لان قلوبنا طاهرة كطهر المطر لان قلوبنا رحيمة عطوفة لاتعرف الحقد والكره ف اضحكوا وامرحوا وناموا كنا نحبكم قبل الجرح ومازلنا نحبكم بعد الجرح